استعادة الطاقة الاستيعابية للكامب نو عبر ثلاث مراحل رئيسية
لن يتمكن نادي برشلونة من العودة إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو بكامل طاقته الاستيعابية في ظل استمرار أعمال البناء والتجديد، هذه التحديات تعكس الضرورة الملحة لتحسين المنشآت وجعلها أكثر قدرة على استيعاب الجماهير، مما يتطلب تفانيًا واستراتيجية فعّالة لضمان نجاح مشروع تجديد الملعب الهام، فالتحضير الجيد هو الخطوة الأولى نحو تحقيق هذه الرؤية.
وفقًا لتقارير من صحيفة ماركا الإسبانية، تم تحديد خطة لافتتاح الملعب بسعة تقدر بـ 60 ألف متفرج، إلا أن الوضع الحالي يجعلها أمرًا معقدًا للغاية، لذا تقرر أن يتم دخول برشلونة إلى الملعب على ثلاث مراحل، هذه الخطة تشمل إدخال المتفرجين بشكل تدريجي لضمان سلامة الجميع، ويعد ذلك الحل الأنسب في ظل الظروف الراهنة.
تتضمن المرحلة الأولى السماح لـ 30 ألف متفرج بدخول الملعب، مما يمثل خطوة أولى نحو استعادة النشاط الرياضي في المنطقة، وفي المرحلة الثانية سيتم زيادة السعة إلى 45 ألف متفرج، وهذا متوقع أن يحدث خلال مباريات دوري الأبطال، وهو ما يعكس الطموح العالي للنادي لاستقطاب جماهيره مرة أخرى.
أما المرحلة الثالثة فستكون عندما يصل عدد المتفرجين إلى 60 ألفًا، وهو ما سيفتح الأبواب أمام جماهير برشلونة للاستمتاع بمبارياته في أجواء حماسية، هذه الخطوات تأتي في وقت يعمل فيه النادي على تعزيز بنيته التحتية وتحسين التجربة الجماهيرية بالكامل، مما يعكس التزامه بتقديم أفضل ما يمكن لجماهيره.